Adsense

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

مشكلة أطفال الشوارع



مقدمه من الباحثه:
نهى عبد الحميد إبراهيم
محافظة :الفيوم
أولا:توصيف المشكلة

تعتبر ظاهرة أطفال الشوارع في مصر بمثابة القنبلة الموقوتة التي ينتظر انفجارها بين حين وآخر، حيث يشير تقرير الهيئة العامة لحماية الطفل( منظمة غير حكومية) أن أعدادهم وصل في عام 1999 إلى 2 مليون طفل وفي تزايد مستمر مما يجعلهم عرضة لتبني السلوك الإجرامي في المجتمع المصري
وتشير إحصائيات الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي إلى زيادة حجم الجنح المتصلة بتعرض أطفال الشوارع لانتهاك القانون، حيث كانت أكثر الجنح هي السرقة بنسبة 56%، والتعرض للتشرد بنسبة 16.5%، والتسول بنسبة 13.9%، والعنف بنسبة 5.2%، والجنوح بنسبة 2.9%.
وتظهر البحوث التي تجرى على أطفال الشوارع في مصر تعدد للعوامل التي تؤدي إلى ظهور وتنامي المشكلة، ويتفق اغلبها على أن الأسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر، البطالة، التفكك الأسري، إيذاء الطفل، الإهمال، التسرب من المدارس، عمل الأطفال، تأثير النظراء، وعوامل أخرى اجتماعية نفسية لها صلة بالمحيط الاجتماعي أو شخصية الطفل مثل البحث عن الإثارة.
وتقول دراسة قام بها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط "أن أطفال الشوارع في مصر يواجهون مشاكل وأخطار كثيرة من بينها العنف الذي يمثل الجانب الأكبر من حياتهم اليومية سواء العنف بين مجموعات الأطفال صغيري السن، أو العنف من المجتمع المحيط بهم، أو العنف أثناء العمل.
ويتعرض الأطفال أيضا لرفض المجتمع لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم في مناطق مجتمعات معينة بسبب مظهرهم العام وسلوكهم، كما يخشى الكثير منهم القبض عليهم من رجال الشرطة وبالتالي إعادتهم إلى ذويهم أو أجهزة الرعاية. بالإضافة إلى تعرضهم لمشاكل صحية مختلفة، ومشاكل نفسية بسبب فشلهم في التكيف مع حياة الشارع. كما نقل موقع ميدل ايست اونلاين على شبكة الانترنت.
وأضافت الدراسة أن أطفال الشوارع في مصر لديهم احتياجات مباشرة وغير مباشرة منها تعليم مهنة، الحصول على عمل يرتزقون منه لإعاشتهم وإعاشة عائلاتهم في حالة الرجوع إليهم.

وأوضحت الدراسات أن تفاقم ظاهرة أطفال الشوارع يعود إلى تفكك الأسرة والمعاملة القاسية للطفل، مؤكدا أن التفكك الأسري بحد ذاته قد لا يكون سببا كافيا ليهجر الطفل بيته لو لم يترافق ذلك مع المعاملة السيئة. ويشكل الذكور الغالبية العظمى من المشردين في حين لا يشكل الإناث إلا نحو 8% من نسبة المشردين.
وقال خبير في مشاكل الطفولة إن أسباب الظاهرة ترجع للهجرة من الريف الى المدينة وانتشار المناطق العشوائية وارتفاع معدلات الهرب من المدارس والزيادة السكانية والاعتماد على الأطفال لتولي بعض الأعباء الأسرية إضافة إلى أسباب أسرية أخرى كاليتم والإقامة مع الغير وغياب الأب.


 ثانياً: الحل المقترح

هذه بعض الأفكار للمساهمة في حل مشكلة أطفال
الشوارع.

1-
انشاء مركز لتلقي الشكاوى من أطفال

الشوارع اذا تعرض لهم أفرا د من المواطنين أو

الشرطة للايذاء أو لا ستغلال الأطفال في أنشطة

غير مشروعة وتعريف الأطفال به وتشجيعهم

على اللجوء اليه.


2-
عمل يوم لأطفال الشوارع مثل يوم اليتيم يتم

فيه عمل مهرجان في الاستا د لجمع التبرعات

ولكسر الحاجز النفسي بين الأطفال والمجتمع

وتأهيلهم لاستعادة الثقة فيه.


3-
عمل حملة لجمع الملابس النصف مستعملة

والبطاطين لأطفال.


4-
وضع صندوق للتصدق عليهم في كل مسجد


5-
قيام الجمعيات المهتمة بأطفال الشوارع بعمل

فرق كشفية منهم وعن طريقها يمكن غرس

سلوكيات وأخلاق فيهم بشكل غير مباشر وكذلك

تدريبهم على الاعتماد على أنفسهم والتعامل مع

المجتمع بصورة أحسن..تعليمهم الاسعافا ت

الأولية والعناية بنظافتهم وصحتهم.. وذلك بالطبع

عن طريق رحلات خلوية كثيرة تتخللها النصائح

والدروس ولتشجيعهم يخصص عدد كبير من

الهدايا لمن يشارك في هذا النشاط ومن فوائد ذلك

أيضاً تعليمهم نصب الخيام الصغيرةواهداءها لهم

والسماح لهم بالتخييم في الأراضي الفضاء

وخارج العاصمة.. وهذا لمن يرفض المبيت في

الأماكن التي تخصصها لهم الجمعيات الأهلية وهم

نسبة كبيرة حيث أنهم يفضلون حياة الشارع.


6-
قيام مجموعة من الأطباء المتطوعين

بالمرور الدوري عليهم في أماكن تجمعهم للكشف

على الأمراض وتوعيهم صحياً وإعطاءهم بعض

الأدوية والمواد المطهرة والشاش... إلى أخر

ذلك.


7-
كل من يعرف منطقة تجمع للأطفال يبلغ

الجمعية لنحاول عمل خريطة بمناطق تجمعهم

وقاعدة بالبيانات التي يمكن توفيرها عنهم.


8-
قيام عدد من الأطباء والأخصائيين النفسين

بعمل برنامج للعلاج النفسي للأطفال ومحاولة

حثهم على العودة لذويهم أو للمبيت في الجمعيات

الأهلية وذلك بالتدريج حيث نكتفي أولاً بالاقامة

الليلية فقط ثم يوم في الأسبوع ثم يومين وهكذا مع

تحفيزهم بهدايا لمن يلتزم بالبرنامج ومع الوقت

سيمكنهم الحياة داخل المنزل .


9- القيام ببعض المشروعات الصغيرة للعمل بها مثل المشغولات اليدويةوالملابس الجاهزة والنجارة
وغيرها0000

ثالثاً: تكلفة الحل



المشروع عبارة عن مصنع لتصنيع الملابس الجاهزة الحريمى و البناتى .






التكاليف الاستثمارية
الهيكل التمويلى
§   قيمة القرض : 43000 جنية .
§   مدة القرض : 3.5 سنة منها نصف سنة سماح ، و السداد على 12 قسط ربع سنوى بفائدة 9 % سنويا
§   قيمة فائدة السماح فى فترة السماح : 1935 جنية ( ترسمل على قيمة القرض )
§   قيمة فائدة القسط الربع السنوى :548 جنية (2192 ج / سنة )
§   قيمة القسط ( من أصل الدين ) : 3745 جنية قيمة القسط الربع السنوي المتساوى : 4292 جنية
التكاليف السنوية






الاهلاكات
يتم حساب الاهلاكات على 10 سنوات بمعدل 2500 جنية / سنة و ذلك بعد استنزال القيمة المتبقية و قدرها 7000 جنية
  
رابعاً: قيمة العائد من حل المشكلة

المؤشرات الاقتصادية
§   صافى الربح السنوى = 148032 – 135960 = 12072 جنية
§   صافى التدفق السنوى = 12072 + 2500 + 2192 = 16764 جنية
§   فترة استرداد القرض النظرية = 2 سنة و 7 شهور
§   العائد على الاستثمار = 38.99 %
§   معدل العائد الداخلى IRR = 25.08 %
·       .صافى الربح للطفل العامل فى المصنع = 7 جنيه يوميا.
خامسا: الخلاصة والتعليق
السلام عليكم
وضعية أطفال الشوارع يندى لها جبين كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
لكن ورغم تعدد الجمعيات إلا أن الظاهرة المأساوية تتفاقم والجميع يقف موقف المتفرج بل منا من ينظر إلى هؤلاء الأطفال نظرة التوجس والخوف ومنا من يدين هولاء الضحايا ويحملهم مسؤولية مصيرهم!!
والعجيب أن بعض الجمعيات التي ترفع شعارات حماية الطفولة تتهافت نحو المنح الدولية بغية تحقيق الإغتناء الخاص على حساب هولاء الأطفال
أحيي هذه الأفكار المفيدة وأستفسر أختي وسيلة إذا كانت منخرطة في جمعية فعالة من هذا النوع فإني أحب أن أنخرط في هذا المشروع ولكي جزيل الشكر
كما أنني أتوجه إلى كل مسلم بأن نظافر الجهود معا وأن نعمل على خلق مشروع وطني محلي أو حتى بحي ما لإنقاذ ما يمكن إنقاذه تحت رعاية المنتدى
ندائي نداء اسثغاثة إلى الجميع فأطفالنا في خطر، أطفال تخلى عنهم الأهل والمجتمع..فهل تتخلين عنهم أختي وهل تتخلى عنهم أنت أيضا أخي؟؟؟؟
الرجاء لمن يهمه الأمر أن يتصل بي للننسق لمشروعنا العاجل
والسلام عليكم
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق